إجازة نهاية الأسبوع،
وقت مناسب للكسل والملل والحزن.
أغيب عن مدونتي لأيام، الآن بات لا أحد يأبه لغيابي ربما، أنا آبه، أشعر بأنني مقصرة، ضميري يؤنبني، أشعر وكأني تركت أحد واجباتي، نعم الكتابة واجبة عليّ وتوقفي عن ممارستها يعذبني نفسيا وجسديا.
· نسيت كيف هما عيناك، كانتا تلمعان شوقا ويضيء قلبي فرحا، نسيت.. مر وقت طويل جدا!
· على تلك الطاولة، والأغنية التي أدندنها وأنساها حالما أخرج من المطعم، أردد كل مرة: تعجبني هالأغنية، مع هذا لا أتذكر كلماتها!
ليس تحذيرا من إساءة استعمال مستحضر ما، لكنه تحذير من إساءة استعمال بعض الأشخاص. حين نقربهم منا ونسكن
~ أمر مزعج يوم تَصبِح الصبح وتسير الدوام، على أمل تلقى شغلة تسويها وآخر شي ما تحصل غير
“افتح قلبك وتكلم عما يضيق به صدرك فالدنيا لا تسوى”. نصيحة سمعناها مرارا على لسان
صديقتي تنتظر مولودها الأول، ليوم ونصف اليوم بقيت أفكر في وضعها وأدعو أن تمر تلك الساعات على خير.
منذ بدايتي في الكتابة وأنا أتخذ في كتاباتي منحى “عاطفيا” بحتا، وأخالني بغير قصد “أو بقصد” مني “لا أعلم!” قد حكمت على نفسي بالكتابة الرومانسية.
من كتاب إلى آخر، عدت لأمارس هواية “قديمة” شغلتني عنها “هموم لا تنتهي”.
أخلو بنفسي ..أملا في أن أجدك في واحدة من أفكاري “الصافية” ..