إنه هو .. صرخت بلا وعي .. بريق لاح في عينيها .. أكانت سعادة تلك التي شعرت بها أم حزنا ؟؟
(يومٌ صيفي)
كل يوم يشبه الذي سبقه .. لا شيء جديد .. الاستيقاظ في الساعة نفسها ..
شذرات صيفية 3
“أراك .. ترتدي معطفا من غياب ..و قبعة من صمت مخيف ..تسير في درب بلا نهاية ..
شذرات صيفية 2
هناك تلاقينا ..ليتنا ما كنا تلاقينا .. هناك .. بين المكاتب .. و المتاعب .. و الجنون .. بين انتشاري و انحساري ..و
1شذرات صيفية
كان يا ما كان ..
كنت فتاة لم أعرف وجها آخر للحب غير وجهك ..
ولم أطرب لصوت آخر للعشق غير صوتك ..
(صــــوت الســــراب)
في لحظة انتشاء ..
كل المدن صارت أنت ..
باختلافها و تناقضاتها ..
أكثر من حلم
عندما وقع سمعي أول مرة على كلماتك .. عرفت أنك لن تكون مجرد محطة في حياتي ..
.. مرآة الوجل ..
قمر مكتمل ..
و نجمة متأرقة ..
شاهدان على قصتنا !..
(وسادة الأمنيات)
على “الوسادة” وضعت رأسها .. تحاول النوم .. أمور كثيرة تشغل بالها .. ضيق شديد يسيطر عليها .. تحس برغبة ملحة بالبكاء .. تتتابع الدمعات متدحرجة على خدها الأيمن ..
بحور الشوق
وا عذاب الروح من عقب الرحيل ..
في شحوب الحزن .. في شكل المواجع ..
في عموم الويل … في صوت العويل ..
تكتسي قلبي مشاعر
علبة الصفيح
قلبي .. كعلبة صفيح صدئة ..
منسية في صحراء موحشة ..
تتوالى عليها الفصول و تتابع